مرارة
"هذا اليوم يوم شدّة و تأديب و إهانة
لأن الأجنّةَ دنَت إلى المولد و لا قوة على الولادة"
(سفر إشعياء - العهد القديم)
إلى الوطن - الذي كان عزيزاً
جرحناك
و لم يكفِنا
فقتلناك
و لا عزاء
للحالمين و الثوّار
و الشعراء!
فلا تغفر ذنوبنا
لأننا لا نفغر
لمن أساء
...
إلى الوطن - الذي كان غالياً
لقد بعناك
و لم يكفِنا
فقسّمناك
و جعلنا قطعَك الكريمة
بضائعَ
للشياطين و المجانين
و الأعداء!
فلا تغفر صفقاتَنا
لأننا لا نعرف - بعدَ البيع-
سوى الشراء
...
و يا أيها الوطن الجريح،
لا نستحق أن نكون
بنيناً لك
فلا تغفر أبداً لنا
قسوتنا و جهلَنا
و لا تُسامح و لا تُصالح
الأغبياء!
...
"الويلُ لأُمةٍ كثرت فيها طوائفها و قلَّ فيها الدين"
(جبران خليل جبران)
9 Comments:
سلم قلمك
As I see you are "watany guedan" . Excuse me for this question: When you talk about "el watan" you are talking about the land, the people, the history, or what exactly...??
Ya, patroit is rare and irregular those days. Thanks for saying "I love this country" without fear of being laughed at.
متساءل:
الوطن هو كل ما ذكرته أنت الأرض الناس، و التاريخ
و أنا مازلت أحب الوطن حتى لو حاول أغبياء تمزيقه
و مازلت أرى أن فيه خلاصنا جميعاً
يا عم مينا عمال انادي عليك وانت مطنش
انت فين ؟
I thought I was a patriot like you africano, but I would never die for a "Land" (!!), I would never fall in love with a "people" who won't give me my rights because I'm christian & I will never loose my future for a "History". I'm only happy to be Egyptian as a son of pharos.YOu know I'm not happy with this...
all we need in this country is to know "HOW TO LOVE YOUR ENEMY" which os difficult with the majority of egyptians(...)
الويل لوطن كثرت فيه الطوائف وقل
فيه الدين
وطن يختزل "طرق الله" إلى ممارسات هزلية تصلح لإعلان مسف عن الفارق بين "الدين" العادي و"الدين بالمسحوق الأزرق"
وأقول أيضاً: الويل لوطن كثرت القطعان وقلت فيه الرعاة
موسم البكاء
مع احترامي للجميع .. ده لا يصلح إنه يكون وطن أساساً .. وبلاش نختلف على تعريف كلمة وطن .. بالنسبة لي الوطن هو مكان فيه جهل و همجية و كبت و ديكتاتورية و عيشة سودة أقل من كدة بكتير
Post a Comment
<< Home