Wednesday, May 25, 2005

استفتاء

(حكاية قديمة)
...
...
...
عندما أعلن الرئيس جمال عبد الناصر طرح الدستور الجديد للاستفتاء الشعبي، تزامن هذا مع الاستفتاء على رئاسته
للجمهورية. و كانت الدعاية التي تدعوالمواطنين للمشاركة على أشدها
:معظم الناس كانوا يسألون الخارجين من الاستفتاء
.
.
"اخترت الريِّس ولاّ الدستور؟"

5 Comments:

At 10:51 PM, Blogger Guevara said...

(لا تحلموا بعالمٍ سعيد
فخلف كل قيصر يموت
قيصرٌ جديد)

هو ده اللي حصل سواء كانوا اختاروا الدستور او الريس

 
At 9:03 AM, Blogger R said...

من الطريف المحزن أنّ الاستفتاء الأخير وضع الناس في وضع غريب...
فالمقاطع سلبي، والرافض يؤيّد ويؤكّد بقاء نظام الاستفتاء الرئاسي الذي عفا عليه الزمان، والموافق يدبّس البلد في مادة غريبة في الدستور. ومبطل الصوت-كالمقاطع-سابها خربانة.

سيكون المأزق أكبر أمام المعارضة المصرية في الشهور القادمة. فإن قاطعوا، أكّدوا عودة الاستفتاء، وإن دخلوا صاروا مجرّد كومبارس وبقي الحال-على أيّة حال-على ما هو عليه.

ثم سيأتي 2011، ومهما قويت المعارضة، فستكون مهمتها عسيرة بسبب المادة 76.

وبيقولوا الحكومة خايبة؟
ياريت يطبقوا هذا الدهاء في حل مشاكل الناس

 
At 9:08 AM, Blogger R said...

أما الأغرب فهو موقف الحزب الوطني وهتّيفته من الصحافيين المرتزقة.

من شهرين كانوا يردّدون الاسطوانة المشروخة أنّ النظام تمام وأنّ تعديل الدستور باطل وغير دستوري، وفجأة صاروا يهللون للتغيير الخطير التاريخي.

طيّب، يعني يقولوا نعم أم لا في الاستفساء؟

هل صار من العسير أن نجد رجالاً مرفوعي الهامة؟

 
At 1:18 PM, Blogger African Doctor said...

:جيفارا
"إذا راح الملك بييجي ملك غيره
و إذا راح الوطن ما في وطن غيره"
(من مسرحية ملوك الطوائف لمنصور الرحباني)

:راء
تماماً! لا تستطيع أن تقول نعم و لا أن تقول لا كذلك المقاطعة موصوفة بالسلبية
أظن أن لفريد الأطرش أغنية تقول "ما أقدرش لأقول آه و ما أقدرش اقول لأ" أو شيئاً مثل هذا. و قد كنت أرددها في سري طوال يوم الاستفتاء المزعوم

 
At 3:36 AM, Blogger أحمد said...

كل استفتاء و أنتم بخير

 

Post a Comment

<< Home

--