Wednesday, February 16, 2005

عذرية

(!!طوبى لأنقياء القلب، فإنهم يعاينون الله)
[من الإنجيل]
..عن العذرية أكتب
تلح عليّ الفكرة بشدة. بالطبع لا أكتب عن قطعة اللحم التي لا تعني شيئاً و التي يشيرون لها بالعذرية، فهي لا تهمني في شيء! و لا أقصد أية تجارب جنسية و لا جسدية
لكنني أتساءل ما هي العذرية؟
إنني أراها كالبراءة التي تبقى في الإنسان رغم كل شيء. نقاوة القلب التي لا تتسخ لعوامل الزمن!
كذا أفهم العذرية
و من هذا المفهوم تتغير النظرة تماماً لكل البشر، فقد تكون العاهرة عذراءً و قد تكون الراهبة ليست كذلك!!
!فالأمر كله يتوقف على حالة القلب، نقاوته، براءته
قابلت أناساً كثيرين- عذراويين بالمعنى السائد- لكن قلوبهم متسخة، ملوثة: كراهية، أنانية، و مؤامرات، أشواك كثيرة تخنق المعنى البريء للقلب النقي
كذا قابلت أناساً أُخر، لست أدري هل هم عذارى أم لا - و لا أهتم!- لكن قلوبهم ما زالت على نقائها و براءتها
...قلوبٌ تستطيع أن تعطي كل شيء دون شكوى، و أن تقابل ضعف الإنسان بابتسامة حرة
!قلوبٌ نقية، لذا فهي تعاين الله

3 Comments:

At 10:29 PM, Blogger BLUESMAN said...

سلام
موضوعك هذا ذكرني بكتاب لجان بول سارتر يحمل عنوان = المومس الفاضلة=

 
At 12:38 AM, Anonymous Anonymous said...

انا معك فى وجهة نظرك لانك عندما تقول طوبى لانقياء القلب فانت تنظر الى القلب و اللة ينظر الى القلب اما الانسان ينظر الى المظهر فقط و المظاهر خادعة فهناك من يرسم صورة للتقوى غير انة مرفوض من اللة لكى يقبلة الناس وهناك من هو مرفوض نمن الناس ولكن مقبول من اللة كالفريسى

 
At 12:41 AM, Anonymous Anonymous said...

انا معك فى وجهة نظرك لانك عندما تقول طوبى لانقياء القلب فانت تنظر الى القلب و اللة ينظر الى القلب اما الانسان ينظر الى المظهر فقط و المظاهر خادعة فهناك من يرسم صورة للتقوى غير انة مرفوض من اللة لكى يقبلة الناس وهناك من هو مرفوض نمن الناس ولكن مقبول من اللة كالفريسى

 

Post a Comment

<< Home

--