عذرية
(!!طوبى لأنقياء القلب، فإنهم يعاينون الله)
[من الإنجيل]
..عن العذرية أكتب
تلح عليّ الفكرة بشدة. بالطبع لا أكتب عن قطعة اللحم التي لا تعني شيئاً و التي يشيرون لها بالعذرية، فهي لا تهمني في شيء! و لا أقصد أية تجارب جنسية و لا جسدية
لكنني أتساءل ما هي العذرية؟
إنني أراها كالبراءة التي تبقى في الإنسان رغم كل شيء. نقاوة القلب التي لا تتسخ لعوامل الزمن!
كذا أفهم العذرية
و من هذا المفهوم تتغير النظرة تماماً لكل البشر، فقد تكون العاهرة عذراءً و قد تكون الراهبة ليست كذلك!!
!فالأمر كله يتوقف على حالة القلب، نقاوته، براءته
قابلت أناساً كثيرين- عذراويين بالمعنى السائد- لكن قلوبهم متسخة، ملوثة: كراهية، أنانية، و مؤامرات، أشواك كثيرة تخنق المعنى البريء للقلب النقي
كذا قابلت أناساً أُخر، لست أدري هل هم عذارى أم لا - و لا أهتم!- لكن قلوبهم ما زالت على نقائها و براءتها
...قلوبٌ تستطيع أن تعطي كل شيء دون شكوى، و أن تقابل ضعف الإنسان بابتسامة حرة
!قلوبٌ نقية، لذا فهي تعاين الله
تلح عليّ الفكرة بشدة. بالطبع لا أكتب عن قطعة اللحم التي لا تعني شيئاً و التي يشيرون لها بالعذرية، فهي لا تهمني في شيء! و لا أقصد أية تجارب جنسية و لا جسدية
لكنني أتساءل ما هي العذرية؟
إنني أراها كالبراءة التي تبقى في الإنسان رغم كل شيء. نقاوة القلب التي لا تتسخ لعوامل الزمن!
كذا أفهم العذرية
و من هذا المفهوم تتغير النظرة تماماً لكل البشر، فقد تكون العاهرة عذراءً و قد تكون الراهبة ليست كذلك!!
!فالأمر كله يتوقف على حالة القلب، نقاوته، براءته
قابلت أناساً كثيرين- عذراويين بالمعنى السائد- لكن قلوبهم متسخة، ملوثة: كراهية، أنانية، و مؤامرات، أشواك كثيرة تخنق المعنى البريء للقلب النقي
كذا قابلت أناساً أُخر، لست أدري هل هم عذارى أم لا - و لا أهتم!- لكن قلوبهم ما زالت على نقائها و براءتها
...قلوبٌ تستطيع أن تعطي كل شيء دون شكوى، و أن تقابل ضعف الإنسان بابتسامة حرة
!قلوبٌ نقية، لذا فهي تعاين الله
3 Comments:
سلام
موضوعك هذا ذكرني بكتاب لجان بول سارتر يحمل عنوان = المومس الفاضلة=
انا معك فى وجهة نظرك لانك عندما تقول طوبى لانقياء القلب فانت تنظر الى القلب و اللة ينظر الى القلب اما الانسان ينظر الى المظهر فقط و المظاهر خادعة فهناك من يرسم صورة للتقوى غير انة مرفوض من اللة لكى يقبلة الناس وهناك من هو مرفوض نمن الناس ولكن مقبول من اللة كالفريسى
انا معك فى وجهة نظرك لانك عندما تقول طوبى لانقياء القلب فانت تنظر الى القلب و اللة ينظر الى القلب اما الانسان ينظر الى المظهر فقط و المظاهر خادعة فهناك من يرسم صورة للتقوى غير انة مرفوض من اللة لكى يقبلة الناس وهناك من هو مرفوض نمن الناس ولكن مقبول من اللة كالفريسى
Post a Comment
<< Home