وردة
[تتفتح الزهور لأنها تتفتح،
[فلا تسألَنَّ عن سبب تفتحها
أهداني الله وردةَ بالأمس
فاعترضت
لمَ لم تهدني فأساً لأزرع؟
كنتُ صنعتُ أنا وروداً!!
أهداني الله وردةً بالأمس
فشككت
ألا تكون الوردةُ هديةٌ
يتبعها طلبٌ ما؟
أهداني الله وردةً بالأمس
فاعتذرت
يداي ملآنة أشواكاً كافية
و لا أريد جرحهما من جديد!
أهداني الله وردةً بالأمس
فرفضت
لا أحتاج الآن ورداً،
بل نقوداً، أو طعاماً أو عمل!
...
و اليوم
مضيت لأرى وردتي
التي كان الله قد أهدانيها بالأمس
فإذ هي ذابلةٌ قبيحة
وميّتة!
م
[فلا تسألَنَّ عن سبب تفتحها
طاغور
أهداني الله وردةَ بالأمس
فاعترضت
لمَ لم تهدني فأساً لأزرع؟
كنتُ صنعتُ أنا وروداً!!
أهداني الله وردةً بالأمس
فشككت
ألا تكون الوردةُ هديةٌ
يتبعها طلبٌ ما؟
أهداني الله وردةً بالأمس
فاعتذرت
يداي ملآنة أشواكاً كافية
و لا أريد جرحهما من جديد!
أهداني الله وردةً بالأمس
فرفضت
لا أحتاج الآن ورداً،
بل نقوداً، أو طعاماً أو عمل!
...
و اليوم
مضيت لأرى وردتي
التي كان الله قد أهدانيها بالأمس
فإذ هي ذابلةٌ قبيحة
وميّتة!
م
13 Comments:
تستاهل
هى دى نتيجه إللى يرفض الهديه
قوية قوي يا دكتور
HEY EGYPTIAN: PEOPLE ITS TIME TO UNITE AND DO MANY THINGS TO SAVE OUR LOVELY COUNTRY THAT IS CONSIDERED UNTIL NOW IN THE WHOLE WORLD THE LAND OF THE FIRST CIVILIZATION IN THE WORLD AND IT WAS CONSIDERED TO THE ARAB WORLD LIKE HOLLYWOOD THE LAND OF ARTS
ITS TIME TO GET IT EVEN MORE POWERFUL THAN BEFORE WE FIND IT A NEW AFGHANSTAN IN A LITTLE BIT CIVILIZED WAY
ITS TIME FOR US TO GET AN END TO THIS HORRIBLE DROP FAST BEFORE IT BECOMES A TRADITION THAT WE MUST LIVE IN LETS HAVE A REACTION ONE TIME IN OUR LIVES TO SAVE THIS COUNTRY ,LET US DO NOT MISS THE OPPURTUNITY OF DOING SOMETHING AND SAVING EGYPT
LETS STOP COMPLAINING AND DREAMING AND TO START TO MAKE OUR BIG DREAM COME TRUE
FOR ONLY EGYPT DONT IGNORE THIS MESSAGE
SUGGEST WHAT MUST TAKE PLACE NOW IN EGYPT AND TO CONTACT SEND AN EMAIL TO :egyptianhere@hotmail.com
FROM: YOUTH THAT WANNA SEE DIFFERENT EGYPT SOON AND BELONG TO THE LIBERAL MOVEMENT harkahelm@hotmail.com and it has a blog called www.egyptnew.blogspot.com
sorry I HAVE WRITTEN A SENTENCE WRONG AND THE WRITE ONE IS :ITS TIME TO GET IT EVEN MORE POWERFUL THAN BEFORE BEFORE WE FIND IT A NEW AFGHANSTAN IN A LITTLE BIT CIVILIZED WAY
This comment has been removed by a blog administrator.
لايستطيع الانسان فهم الحقيقه الا بالعكس
ان الله لا ينتظر منك القبول او الرفض, لأنه أهداها لك بالفعل.
جميل جداً أيها الطبيب الإفريقي
i don't agree with u froggy
GOD is only one who nocks the doors even when giving a gift
u have the right to refuse or accept every thing from his hands
هو أعطى في النهاية
و ما أفله أنا هو الرفض أو القبول، لكن فعل العطاء لا ينفصل عن طبيعة الله
و العطاء احترام لحرية الآخذ لأنه فعل حب لذا ليس فيه اقتحام سوى اقتحام الحب
يالاشتياقى لهذااللون من التأمُّل، وإلى هذه النظرة المتصوِّفة للحياة وللأشياء
انَّ الله عزيز جدَّاً و انَّ عطاياه لعزيزة كذلك، فبالرغم من جوده غير المتناهى و صبره الذى لا حدَّ له إلا أنَّك لن تجد وردتك فى انتظارك إلى الأبد، و هذا جزء من حكمة الحياة أيضاً. و يبقى الإيمان هو المجهود الذى تبذله لترى فى ورتك التى ذبلت هديَّةً جديدة..جديدة لم ترها من قبل، و في شوكها محبة و اشتياق خالقٍ فى أن يضمَّ خليقته ويتَّحِدَ بها.
رائعة يا مينا:) كعادتك في كتاباتك، عميقة تحمل رسالة علها تصل لقرائها، قصيدتك تلخص درساً مر علينا مئات المرات ولم نتوقف عنده لنحصده، قصيدتك تذكرنا رغم مرورنا بنفس الموقف عشرات المرات أن نقبل ما يهبنا الله به بدون تردد أو تفكير وإلا فالندم مصيرنا
نفكر في اللي جاي من البني آدمين اللي مفيش حاجة منهم مضمونة، إنما نفكر في اللي جاي من عند ربنا نبقى أكيد خسرانين
Post a Comment
<< Home