Wednesday, September 15, 2004

حلم

...بالأمس هدمت أحد أصنامي
،فلما سقط بكيت عليه
...ثم انتظرته أن يقف مجدداً فلم يفعل
.و مكثت بجانبه،
،و لما ظل منهدماً
تركته و مضيت لأكسر أصناماً أخرى

3 Comments:

At 1:44 AM, Blogger Ramy said...

أمّا أنا فأمس الأوّل
هدمتُ "آخر أصنامي"
أو هكذا ظننتُ
...
لم أكن فخوراً بقدر ما كنتُ شاكِراً
وما إن هدمته.. حتّى تركته
ومضيتُ لأبنيَ أصناماً أُخرى

أو أضع لها حجر الأساس

 
At 12:50 PM, Anonymous Anonymous said...

لا أجد من الكلمات تعبيراً عن شعوري أو رأيي في تلك السطور القصيرة التي قرأتها لتوي ، مثلما تشاهد مشهداً غاية في الروعة وتعجز عن وصفه .. هكذا أشعر خاصة حين عرفت أنك صاحب هذه السطور .. سألتك وأنا شبه متيقنة بأنك ستنفي أنك صاحبها.. حين تخرج الحكمة من تلك السن الصغيرة تعجب كيف يخرج الكبار هراء

نيفين الجمل

 
At 8:10 PM, Blogger ibn_abdel_aziz said...

أما انا ...فأهدم صنما كل يوم ..وأبني اخر
فكلما ظننت انك تخلصت من واحد منهم ...رايتك تبني اخر ما تلبث ان تعبده

نحن البشر هواة عبادة اصنام نخلقها بيدينا

ولذا ..الطريق الي الحرية ...هو ان تستمر في هدم الاصنام حتي في اللحظة التي تظن انك هدمتها كلها ..لان في هذه اللحظة بالذات ...يرتفه صنم اخر اسمه " انتصرت علي نفسي "

بارك الله لك .....اهدم ...وتعلم ...ثم اهدم وتعلم ..ثم اهدم وتعلم

 

Post a Comment

<< Home

--