انتحار
قُضي الأمرُ!
تركتَنا راغباً
و مضيتَ
في سلام
أيُّ حالٍ أفضل سترجو
إن بقيتَ معنا
ههنا، في الظلام؟
لا رجاء، و لا أمل
و لا اهتمام
يموت اليوم واحد
و كم بالأمس؟
و كم بعد عام؟
قضي الأمر!
يا صديقي أحسنت صنعاً
بالرحيل
مستريحاً ستنام
هنا ليسَ و طناَ؛
فلا شفاء
و لا كرامة
و لا احترام
ليس وطناً
يُسلَب الإنسانُ فيه
جسدُه
حين يقتربُ الختام
الانتحار يا صديقي
فرضُ عينٍ
و صلاةٌ
حين يصبح الوطنُ حِطام!
م