Friday, October 22, 2004

ملاك

..صار ملاكي قبيحاً الليلة
تحول وجهُه إلى وجه وحش
فعَبسَ
.و بانت له أنيابُ قاسية
!و أبداً لم أرَ وجهَ ملاكي هكذا
..صار ملاكي قبيحاً الليلة
صار صوتُه خَشناً فظيعاً
فزجَرني
.و لعنني بأشنع الكلمات
!و أبداً لم أسمع صوتَ ملاكي هكذا
..صار ملاكي قبيحاً الليلة
نبتت في يديه مخالبٌ
فجرحني
.و مزقَ جسدي بقسوةٍ
!و أبداً لم ألمَس يدَ ملاكي هكذا
ماذا جرى؟
كيف الملاكُ الجميلُ البريء
قد صار وحشاً يا تُرى؟
أملاكي هو حقاً
أم شبيه؟
..مسخٌ قبيحٌ يشبهه
لأنَ وحشاً رديئاً
!!قد ابتلعَ ملاكي

أغنية

فالروض مهما زهت قفرٌ إذا حُرمَت]
[ من جانحٍ رفَ أو من صادحٍ صدَحَ

،هذه الأغنية التي كنتُ يوماً أغنيها
...صرتُ أجهلها
،اليومَ أسمعُ اللحنَ غريباً عن أذني
:أتعجب، أتساءل
أي لحنِ هذا؟
...لحنٌ لم أسمعه من قبل
!أنا الذي كنت قبلاً مؤلفه

Thursday, October 07, 2004

ثورة

،في كل يومٍ
،قُربَ الفجر
تثور الشمسُ على سيادة الظلمة
،فترسل شعاعاً رقيقاً
يبدد ثقلَ العتمة
.قليلاً قليلاً
،كذا من موت الليل الشيخِ البطيء
!يولد صباحٌ طفلٌ جديد
...و تغني الطيورُ لانتصار الثورة

--